الفصل أربعمائة وتسعة عشر

أديل

بعد ثلاثين دقيقة، كانت الشاحنة صامتة كالقبر، وعلامات ولاية أوريغون بدأت تظهر على طول الطريق السريع. غادرنا أسبن منذ أكثر من سبع عشرة ساعة، وهي أكثر من كافية لكي يتمكن تايلر من الحصول على غرز والعودة إلى المنزل بالطائرة.

بينما أحدق من النافذة، مسحورة بالظلام اللامتناهي المغطى بشرائط من الث...