"على السرير!" أمر بصوت خشن، لم يترك مجالاً للأسئلة. كان كل شيء هادئًا وسمعت دقات قلبي تتسارع. كان من الصعب حتى التنفس.
تحرك فجأة، متجهاً نحوي. شعرت بأصابعه تلامس كتفي، والرداء الحريري ينزلق ببطء عني. امتلأ قلبي بالرعب وأنا أفكر في كيف أبدو في عينيه الآن. ارتجف جسدي، وأغمضت عيني وشعرت وكأن وجهي يشتعل.
"أرجوك..." توسلت بصوت مكسور ومرتجف. "لا أريد أن أكون مجرد وسيلة لإنجاب أطفالك."
***
تالون الأسود كما يوحي اسمه. مهيمن. بلا قلب. لا يرحم. ملك الليكان، تالون مغرم بجنون بزوجته، ويلو، لكن الأمور تبدأ في الانهيار عندما لا تستطيع أن تنجب له طفلاً. مدفوعة باليأس، تتوسل ويلو إليه ليقوم بإنجاب طفل من إنسانة قذرة، ورغم تردده، يفعل ما تريده محبوبته.
تعرضت أفالين للإساءة وسوء المعاملة من قبل والديها، وقد باعها والدها إلى الليكان. تزداد حياتها سوءًا عندما تدرك أنها ستكون وسيلة إنجاب لملك الليكان. يجب أن تنام معه وتحمل طفله رغم أنه متزوج بالفعل.
إنها صفقة باردة، جسدها الممتلئ مقابل وريث، لا أكثر. لكن ماذا يحدث عندما يبدأ هذا الملك القاسي في الوقوع في حبها؟ هل يمكنهم إخفاء حبهم المحرم عن ويلو أم سيكون هناك جحيم ينتظرهم عندما تكتشف الأمر؟


مربية ملك الليكان

الفصل 37: من وجهة نظر أفالين
ارتجف جسدي تحت قبلاته بينما كنت أستند إليه، متلهفة للمزيد.
في وقت سابق على الطاولة، شعرت بالحرج الشديد وكأنني فأرة صغيرة بينهم، ولكن الآن، بينما كان تالون يقبلني بشغف، لم أستطع إلا أن أشتاق إليه.
كان ذلك خطأً لأنه كان ينتمي إلى أخرى، لكن قلبي كان ينبض من أجله.
عندما ...

الفصل 37: من وجهة نظر أفالين

ارتجف جسدي تحت قبلاته بينما كنت أستند إليه، متلهفة للمزيد.

في وقت سابق على الطاولة، شعرت بالحرج الشديد وكأنني فأرة صغيرة بينهم، ولكن الآن، بينما كان تالون يقبلني بشغف، لم أستطع إلا أن أشتاق إليه.

كان ذلك خطأً لأنه كان ينتمي إلى أخرى، لكن قلبي كان ينبض من أجله.

عندما ...