62

كانت الرياح الباردة تحوّل دموعي إلى جليد وهي تنساب على وجهي بينما كنت أغتسل بضوء القمر، مقتربة من النهاية. أغمضت عيني بلطف لأحجب كل الأصوات المتصارعة للحظة من السكينة. بينما كانت الحصى تحت قدمي تتدحرج نحو الحافة، منتظرة انضمامي إليها، لعبت الذكريات الدافئة خلف جفوني. تذكرت اللحظات المسروقة ونحن نجري...

Login to Unlock ChaptersPromotion