132

كان الليل قد حل. كان هنري مستلقياً على الأريكة، ساقيه متقاطعتين، يقلب صفحات مجلة. لكن الكلمات على الصفحات كانت غير واضحة، وعقله كان يعج بأفكار مضطربة.

ملأ صوت الماء الجاري الغرفة. كانت زوي في الحمام، ومن خلال الباب الزجاجي المغبش، كان يمكنه رؤية ظلها. أضفى ذلك جواً هادئاً وحميمياً على اللحظة، شيئاً...

Login to Unlock ChaptersPromotion