مائة وسبعة وعشرون

وجهة نظر أميليا

كان هدوء الملجأ مزعجًا. بعد فوضى الكمين، كان الصمت يشعرني وكأنه ثقل يضغط على صدري. جلست على حافة أريكة مهترئة في الغرفة الرئيسية، أحدق في اللهب المتراقص في المدفأة. رائحة دخان الخشب الخفيفة ملأت الهواء، مما جعلني أشعر بالارتباط بالمكان، لكن عقلي كان مشغولاً بكل ما حدث من أخطاء.

دخل...

Login to Unlock ChaptersPromotion