مائة واثنان وثلاثون

وجهة نظر أميليا

كان الهدوء الذي يسبق العاصفة لا يُحتمل تقريبًا. كان الملجأ محصنًا، لكن التوتر في الهواء كان تذكيرًا بمدى هشاشة دفاعاتنا. كل صرير في الأرضية، كل حفيف بعيد للأشجار في الخارج، جعل قلبي ينبض بسرعة. جلس إلياس في زاوية الغرفة الرئيسية، وجهه شاحب ويداه ترتجفان وهو يحتسي كوبًا من القهوة الب...

Login to Unlock ChaptersPromotion