الفصل 54

وجهة نظر أميليا

في اللحظة التي غادر فيها ليوناردو المطبخ، أطلقت نفسًا لم أكن أدرك أنني كنت أحبسه. قبضت يداي على حافة الطاولة بإحكام، كما لو أن ذلك وحده يمكن أن يثبت العاصفة التي كانت تتخمر داخلي. كلماته بقيت تتردد في رأسي كأغنية لا أستطيع إيقافها.

"لن أستسلم لك. وآمل ألا تستسلمي لي أيضًا."

أردت أ...

Login to Unlock ChaptersPromotion