الفصل 67

وجهة نظر أميليا

كان القطار يهتز تحت قدمي، وصوت احتكاكه المنتظم كان بديلاً ضعيفًا للهدوء الذي كنت أبحث عنه بشدة. نظرت من النافذة، أراقب المناظر الطبيعية وهي تتلاشى إلى لوحة من الأخضر الباهت والبني. جلس مارسيلو أمامي، صامتًا ومتجهمًا، وعيناه مثبتتان على نقطة غير محددة في الخارج. لم يتحدث أي منا منذ ص...

Login to Unlock ChaptersPromotion