



الفصل التاسع
ماركوس
اقتربت وضغطت الزر لفتح المرآب، مبتسمًا عندما شهق لويس من قرب المسافة بيننا.
أحببت أنه حتى بعد كل هذا الوقت، لا زلت أترك هذا التأثير عليه. كانت المساحة الضيقة تفوح برائحة شهوته. جعلني ذلك أشعر بالرغبة. معرفة أنه يريدني بقدر ما أريده.
تحرك لويس بالسيارة إلى الأمام، وأوقفها في المرآب. كانت أصابعه ترتعش وهو يسحب المفاتيح من الإشعال ويلتفت لينظر إلي.
مددت يدي على حزام الأمان، وضغطت الزر بينما كان ينفصل عني وأنا أقترب من الكونسول الوسطي. قريب بما يكفي لتقبيله بينما أضغط الزر لفك حزام أمانه. عيونه البنفسجية أصبحت داكنة بينما كانت تتحرك نحو شفتيّ وابتسمت بسخرية.
راقبته وهو يرتجف، ولسانه يخرج لترطيب شفته السفلى وهو يميل رأسه نحوي. عيونه تغلق ببطء وابتسامتي تعمقت.
اقتربت أكثر، استنشقت رائحته. راقبته وهو يغير بؤبؤيه تحت جفونه. التوهج الذي يظهر من خلال الجلد الرقيق يجعله يبدو كشيء منسي منذ زمن طويل. رفعت يدي، وأبعدت خصلة من شعره الأشقر خلف أذنه.
كانت الخصلات حريرية تحت أطراف أصابعي. كان بحاجة إلى قص شعر، لكن الطول يناسبه أكثر من أي شيء آخر. ذكرني ذلك عندما رأيته لأول مرة.
كان ذلك في المحكمة، في حفل أقامه الشيوخ وهم يبحثون عن شركاء لذريتهم. ذهبت فقط لإرضاء والديّ عندما وجدته.
كانت جماله يظهر من خلال حزنه، وعرفت أنه مقدر له أن يكون لي. تمامًا كما كنت مقدرًا أن أكون له.
"ماركوس." همس عندما مررت أطراف أصابعي على صدف أذنه ونزلت إلى عنقه.
"همم؟"
"من فضلك"، عيونه تفتحت ببطء وهو ينظر إلي.
اقتربت أكثر، وضغطت شفتي على شفتيه. لم يكن بحاجة إلى التمهيد. حبي يحتاج إلى التحرر.
تفتحت شفتيه بتنهيدة ناعمة وهو يرفع يده المرتعشة إلى وجهي، يمرر أصابعه على خدي بينما كانت لساني تتحرك ضد لسانه.
تراجعت، وعيونه المتوهجة تلتقي بعيوني. كانت شفتيه منتفخة، وخدوده متوردة.
كان جميلًا جدًا وشعرت بالعواطف تتدفق داخلي. حب، امتنان، شكر لقوة أعلى لأنه يثق بهذا الجانب من نفسه معي.
"لنذهب إلى الداخل وسأعتني بك."
شعرت بنبضه يتسارع، أومأ برأسه. يده تتحرك نحو مقبض الباب بينما أترك حزام الأمان. عدت إلى مقعدي، فتحت الباب وانزلقت للخارج. خلعت سترتي وأنا أتحرك حول السيارة. مشينا عبر المرآب. كانت يديه لا تزال ترتعش وهو يفتح الباب.
وضعت يدي على كتفه، وحركت يدي الأخرى فوق يده. ثبتت يده ونحن ندخل المفتاح في القفل. نظر إليّ من فوق كتفه بينما كان يدفع الباب ليفتحه.
"شكراً لك."
أومأت برأسي، وتركت يده ونحن ندخل منزلنا.
توقفنا في الممر ورفعت يدي لأمررها على كتفيه قبل أن أساعده في خلع سترته، تاركين كلتا سترتينا تسقطان على الأرض. اقتربت منه أكثر، ولففت ذراعي حول خصره. دفنت أنفي في شعره وأنا أتنفس رائحته.
لويس، حبيبي.
سحبت يدي على صدره، وأبعدت شعره عن طريقي باليد الأخرى. سحبت ياقة قميصه إلى الجانب لأعض جلده. أخرجت منه أنيناً بينما كنت أحرك أصابعي إلى أزرار قميصه. فتحت الأزرار وأنا أسحب قميصه للأسفل، وأمرر لساني على الندوب الرفيعة التي تزين كتفيه وجزءه العلوي من جسده.
كنت أكره أن ناش قد شوه رفيقي بهذا الشكل. كان تذكيراً دائماً لي ولويس بأنه كان ينتمي يوماً إلى وحش. وأنه بعد ذلك، كان بخير ليكون مجرد لحم لأي شخص.
كان يبحث فقط عن شخص ينتمي إليه. ارتجف بينما كنت أسحب قميصه من سرواله. خطوت حوله، وأصابعي تتحرك نحو أصفاده، أفك الأزرار قبل أن أدفع قميصه بعيداً بالكامل. ضغط شفتيه بلطف على شفتي بينما كانت أصابعه تتحرك نحو أزرار قميصي.
دفعت يديه بعيداً، وأمسكت خده. "ليس بعد."
أسقط ذقنه على صدره كما لو أنني وبخته، وانقبض قلبي بألم. سحبت أصابعي إلى ذقنه ورفعت رأسه حتى تلاقت أعيننا. "لويس، أحبك."
تألقت عيناه بكلماتي، انحنيت لأضغط شفتي على شفتيه بينما كنت أرجعنا حتى اصطدم ظهر لويس بالحائط. تحرك لساني ضد لسانه، مهيمنًا عليه بينما كنت أمرر أصابعي على صدره. خدشت أظافري داخل معصميه قبل أن أشبك أصابعنا معًا.
سحبت يديه فوق رأسه وثبتهما على الحائط وعضضت شفته السفلى. تحركت للأسفل وعضضت ذقنه، مستمتعاً بالأنين الخافت والطريقة التي كان يهز بها وركيه ليفرك عضوه ضدي. عضضت حول العلامة التي تحمل ادعائي، وأحسست بإثارته تتدفق من خلالي بحرارة بيضاء.
"لويس"، زمجرت، ضاغطًا فخذي على قساوته، وهز وركيه، وأصدر أنيناً بينما كنت أغرس أسناني أعمق. كان رفيقي يحب الألم، وكان ذلك خطاً دقيقاً بالنسبة لي.
كنت أعلم أنه لن يخبرني إذا كنت قد آذيته، لكنه كان ما يشتهيه.
"ماركوس."
"مم؟" همست في جلده، وأثنيت أصابعي لأرفعه أعلى. كان نفسه يخرج بالفعل في أنفاس حادة وكنت أعلم أنني بحاجة إلى إبطاء الأمور أو ستنتهي قبل أن تبدأ.