118

جاء صباح اليوم التالي مكسوًا بضوء ذهبي وصمت يلف كل شيء، كأن العالم نفسه يحبس أنفاسه. استيقظت يالدا أبكر مما توقعت، مع صوت خافت للستائر ورائحة القهوة القوية التي تتسلل من مطبخ الجناح الخاص.

تمدّدت، وأطرافها ثقيلة بشكل مريح من ليلة قضتها بين ذراعي إيوانيس، وللحظة سمحت لنفسها بالبقاء هناك، في الدفء، ف...

Login to Unlock ChaptersPromotion