129

تسللت أشعة الشمس عبر الستائر الشفافة لغرفة النوم، لتلقي بظلال ذهبية على السرير حيث كانت يالدا مستلقية. بدأت رموشها ترتعش ببطء وهي تتحرك. كانت شفتيها جافتين، وصدغها ينبض من كثرة البكاء. حلقها كان يؤلمها، وعيناها منتفختان. كان نوعًا من الإرهاق الذي يتسلل إلى عظامها، لكن شيئًا ما فيها قد هدأ خلال الليل...

Login to Unlock ChaptersPromotion