132

كانت خطوات يالدا تتردد بحدة عبر الرخام، كل خطوة أعلى من التي قبلها. كان مشيها هادفًا، وظهرها مستقيمًا، ورغم أن قلبها كان ينبض في صدرها كطبلة مجنونة، إلا أن عزمها ظل ثابتًا. لم يعد هناك مجال للتردد، لم يعد هناك مكان لابتلاع ما يحترق داخلها. لقد انتهى وقت الصمت.

كان تنفسها ضيقًا، سطحيًا. كانت تشعر بك...

Login to Unlock ChaptersPromotion