138

كان البحر يرحب بها كل صباح كصديق قديم؛ هادئ، ثابت، وقليل من الحزن.

وقفت يالدا حافية القدمين على الشرفة، ممسكة بكوب من شاي البابونج بين يديها. بدأت الشمس في الصعود، ناشرة الضوء عبر السماء في تموجات. كانت الفيلا هادئة ودافئة، تمامًا كما تذكرتها. تمامًا كما كانت تحتاجها أن تكون.

مرّت ثلاثة أيام منذ ع...

Login to Unlock ChaptersPromotion