142

بدأ الأمر بقبلة.

لم تكن تلك القبلة البطيئة والناعمة التي تتطور تدريجياً. كانت عاجلة. فوضوية. تلك النوعية التي تصطدم بها مثل موجة، تسرق أنفاسها وأي تحكم ذاتي قد يكون لديها.

لم تعرف يالدا بالضبط ما الذي أثارها، ربما كان الطريقة التي نظر بها إليها يوانيس في وقت سابق في المطبخ، عيونه مشتعلة بشيء حنون ...

Login to Unlock ChaptersPromotion