143

كانت شمس العصر المتأخرة تغيب ببطء خلف التلال، وتغمر الفيلا باللون الذهبي. كانت رائحة الثوم المحمص والزعتر المتلألئ تتطاير في الهواء، قادمة من المطبخ حيث كانت يالدا تقف حافية القدمين، تقلب الصلصة في المقلاة.

كانت ثوبها الحريري يلتصق بجسدها، وحمالاته الرفيعة تنزلق من على كتف واحد، وشعرها مربوط بشكل ف...

Login to Unlock ChaptersPromotion