155

ترددت يالدا في الممر خارج غرفة المستشفى التي كان يقيم فيها ألكسندر، يدها تحوم بتردد بالقرب من مقبض الباب. كانت أضواء الممر خافتة، تلقي بظلال ناعمة على الجدران الشاحبة. مرّ الممرضون والأطباء خلفها بخطوات سريعة وهادفة، ولكن بالنسبة لها، كان الوقت يتحرك ببطء وبثقل لا يُحتمل.

لقد قضت ما بدا وكأنه أبدية...

Login to Unlock ChaptersPromotion