164

كان المنزل صامتًا.

ليس نوع الصمت السلمي، لم يكن النوع الذي يأتي بعد الضحك، بعد الموسيقى، بعد الحب، بل النوع الجوف. النوع الذي يستقر في العظام والجدران مثل الغبار. النوع الذي يبقى طويلًا بعد أن تتلاشى الأصداء.

لم ينادِ أحد باسمها. لا خطوات من الممر. لا صوت خافت لأوراق من المكتب، لا رائحة قهوة تملأ...

Login to Unlock ChaptersPromotion