الفصل 4

الفصل الرابع.

من منظور إيميلي تحذير من المحتوى

تؤلمني يداي وأضغط على أصابعي لألاحظ أنها مخدرة تمامًا. أرمش بشدة محاولاً فتح عيني وأدرك أن يدي مقيدة فوقي وقدماي بالكاد تلامسان الأرض. أتنهد بشدة عندما أشعر بالجروح في ظهري تلسع بقوة متذكراً أحداث الليلة الماضية.

جاءت الذئاب بعد فترة قصيرة من انفصالي عن أليسون في الغابة. ثلاثة ذئاب حمراء الدم وجدتني، فخفت وحاولت الهرب متعثرة بجذور الأشجار. كان الظلام حالكاً ولم أستطع الرؤية واستمررت في الاصطدام بالأغصان، فسقطت. نظرت لأعلى لأرى أسناناً ضخمة تزمجر في وجهي، أغلقت عيني بشدة محاولاً عدم البكاء. شعرت بألم حاد في ظهري بينما أحدهم يدفع بقوة فيّ، مغرزاً مخالبه بعمق في لحمي مما جعلني أصرخ من الألم. بينما كان يمسكني بقوة، الثلاثة منهم مزقوا جسدي، يدفعون فيّ ويملؤون ثقوبي. بقيت مستلقية أبكي بينما كانت أسنانهم ومخالبهم تغرز في جلدي مما جعلني أصرخ من الألم. شعرت بالدم ينزف من جسدي حتى أغمي عليّ غير قادرة على التحمل أكثر.

أدركت مدى سوء وضعي وبدأت في البكاء عندما سمعت صوتاً عالياً ينادي.

"لقد استيقظت!" يا إلهي، فكرت في نفسي وأنا أرى باب زنزانتي يفتح ليسمح بدخول الضوء، أغمضت عيني محاولة التكيف مع الضوء. انتشر ألم حاد عبر وجهي وأمسكت يد كبيرة بفكي وضغطت عليه بقوة بينما الرجل يضحك ويملأ الخوف جسدي. لا أستطيع سوى تخيل ما سيحدث بعد ذلك.

"الألفا يريد رؤية العاهرة القذرة التي قبضنا عليها الليلة الماضية في الغابة." قال وهو يضربني مرة أخرى بينما أعض شفتي محاولاً عدم البكاء. يدورني حول سلاسلي ويصفعني بشدة على مؤخرتي مما جعلني أرتد وأصرخ.

"هل أنت مستعدة؟" سأل وقبل أن أتمكن من الرد، تمدد قضيبه في مؤخرتي وأنا أصرخ من الألم الذي يجتاح جسدي.

غير قادرة على الحركة، كان يدفع بقوة وعمق كل مرة بينما يتقطع نفسي وتتدفق الدموع على وجهي. يئن بقوة بينما يلف يده حول عنقي، مما يقطع الهواء عني وأختنق. يدفع فيّ مرة أخرى بينما أصلي أن ينتهي الأمر فقط، جسدي يترنح، يستمر في وتيرته يزمجر ويزمجر بغضب بينما يجبر نفسه فيّ، جسدي يؤلمني بينما هذا الوحش يسيء إليّ.

"هل تحبين شعور قضيبي داخلك؟" سأل وأنا أبكي محاولاً عدم الانتباه.

"أجيبي!" صرخ وهو يجذب رأسي من شعري وأصرخ من الألم الذي ينتشر عبر فروة رأسي.

"نعم!" همست. "أحبه." قلت ببرود بينما أشعر بمخالبه تغرز في ظهري مما جعلني أبكي أكثر.

"آرتشي!" نادى شخص ما وبدأ يزيد من سرعته وهو يئن بصوت أعلى، زئير يخرج من حلقه، ارتعشت بينما يمسك بي بقوة وأشعر بنبضه داخلي. عندما انتهى، رماني جانباً.

"آرتشي!" نادى الرجل مرة أخرى وهو يدخل بينما أظل معلقة من يدي. "الألفا يريدها الآن." قال وهو ينظر إليّ باشمئزاز.

"جيد، لقد انتهيت على أي حال، استمتع بها يا بيتر." قال وبصق في وجهي وهو يضحك وهو يغادر. الرجل الآخر الذي يدعى بيتر اقترب مني وفك يدي مما جعلني أسقط على الأرض، في حركة واحدة أمسك بسلاسلي وخرج من الباب قبل أن أتمكن من الوقوف. يجرني عبر الممر، أصرخ مرة أخرى وأنا أشعر بساقي وبطني تخدشان الأرضية الحجرية الباردة. كيف انتهى بي المطاف في مكان مظلم كهذا؟ منذ وفاة والديّ وكل ما أواجهه هو حظ سيء ولا يبدو أن ذلك سينتهي قريباً. فكرت في نفسي محاولاً تجاهل الألم.

رمى بيتر بي على الأرضية الباردة عارية تماماً وجسدي يؤلمني وأنا أسقط على الأرض، نظرت لأعلى لأرى حذاءين أسودين ضخمين أمامي ينتميان لرجل طويل يبدو قذراً وهالته الداكنة تجعلني أشعر بالغثيان.

"إذاً أنت الفتاة الصغيرة التي ضحت بنفسها لذئابي." ضحك وهو يرفعني من شعري بينما أشد عضلاتي محاولاً عدم الصراخ بينما أشعر به يمزق شعري وهو يحملني عن الأرض.

أسقطني على قدمي وأنا أظل واقفة أنظر إلى الأرض، مستخدمة كل طاقتي فقط لأبقى واقفة. رفع يده وقبض على حلمتيّ بقوة وأنا أصرخ وهو يبتسم بشكل مريض لألمي.

"أرجوك توقف." توسلت. "أريد فقط العودة إلى المنزل."

أقول وأنا أحدق فيه محاولاً كبح دموعي، تتدلى سلاسلي عند قدمي وهو يبتسم في وجهي من ألمي.

"أحب عندما تتوسل. يجعلك تبدو ضعيفاً وعاجزاً." يقول وهو يدور حولي، عينيه لا تفارقان جسدي.

"أكنت تظن أنك تستطيع التعامل مع الذئاب؟" يسأل بينما يسحب حزامه ويضربني به على ظهري قبل أن يقيد يدي إلى عمود السرير.

"لنرى إن كنت تستطيع التعامل معنا جميعاً." يضحك بصوت عالٍ بينما يملأ الخوف جسدي ويثقل على صدري. يبدأ في خلع سرواله مقدماً عضوه الكبير أمام وجهي. أفكر في نفسي، إذا لم أفعل ما يريد، فسوف يضربني ويجبرني على فعله على أي حال، ربما يكون من الأسهل التعاون حتى أتمكن من العثور على طريقة للهروب. أفتح فمي بينما يلف يديه في شعري ويشده بقوة، فأرتعش ردًا على ذلك.

"هذا هو العبد الجيد." يئن بينما يحشر عضوه بعمق داخل فمي، مما يجعلني أشعر بالاختناق، يدفع أعمق دون أن يسمح لي بالتنفس وأبدأ في الاختناق محاولًا دفعه بعيدًا. يبدأ كل شيء في الظلام عندما يسحب فجأة وأكافح لأتنفس، أسقط للأمام بينما يضحك علي.

ينادي رجاله بينما يعاود إجبار نفسه بعمق داخل فمي، في كل مرة يبقى هناك حتى أكاد أفقد الوعي. قريباً يدخل ستة رجال بالغين عراة تماماً يحملون أعضاءهم المنتصبة متجهين نحوي بابتسامات وتعليقات مريضة بينما يخفق قلبي. في غضون دقائق كنت ممتلئة بالذئاب أصرخ، تتساقط الأيدي على جسدي تحفر مخالبها فيّ مما يجعلني أصرخ من الألم، أنا متعبة ومؤلمة من الضرب والقرص والعض.

يدفع الرجل في فمي أعمق بينما يفرغ في حلقي بصوت عال. يغلق فمي حوله ويسد أنفي مما يجبرني على ابتلاع سائله الدافئ بينما أشعر به يتسرب إلى حلقي مما يجعلني أشعر بالغثيان مرة أخرى بينما يضحك الرجل. يسحب نفسه ويغادر الغرفة ويأخذ مكانه رجل جديد، قبل أن أتمكن حتى من التقاط أنفاسي يدفع نفسه فيّ، إنه أكبر من الذي قبله. فكي يؤلمني من الضغط والإبقاء مفتوحًا، جسدي ينبض بينما يتناوبون في ضربه، وعقلي يتلاشى، فقط أريد أن ينتهي الأمر.

يقف أمامي ذئبان آخران بعد أن ينتهي الأخير، يضربان وجهي بأعضائهما، أمارس العادة على أحدهما بينما الآخر يضاجع فمي وأستمر في الاختناق مرارًا وتكرارًا بينما يدفع أعمق قبل أن يسحب نفسه أخيرًا ويفرغ على وجهي بينما أحاول الابتعاد.

"ابصق!" يقول لي وهو يمد يده أمامي وأفعل ما يقوله لا أريد أن أتعرض للأذى أكثر مما أنا عليه. يمسح وجهي بلعابي بينما يجبر نفسه مرة أخرى في حلقي مما يأخذني على حين غرة، تحترق عيناي بينما يختلط اللعاب والمني ويتساقط في عيني.

الذئب في مؤخرتي يصل إلى الأمام ويقرص بظافره على بظري بقوة بينما صديقه يضاجع مهبلي يمزقني. جسدي كله خدر بينما يحاول عقلي حجب ما يحدث. بعد ما يبدو وكأنه ساعة ينتهي الرجال جميعًا وتنتهي معاناتي أخيرًا. على الأقل الآن، يغادرون جميعًا الغرفة بينما أرقد على الأرض بلا حياة، أكافح للتنفس.

الرجل ذو الأحذية السوداء يمشي نحوي يلتقطني ويلقي بي على السرير وأنا أتأوه. يقيد يدي مرة أخرى إلى السرير، ينحني ويعضني بقوة مما يجعلني أصرخ من الألم مرة أخرى. أبعد نفسي عنه ويتدفق الدم من الجرح، يلعقه ويتحدث إلي بغضب وكراهية.

"هذه ستكون حياتك الآن. ستأخذين كل واحد من رجالي، متى شاءوا. سيستخدمونك كما العاهرة القذرة التي أنت عليها." يبتسم ويصفعني على وجهي بقوة بينما أسقط على الأرض أبكي، ركبتي تضرب الأرض والسلاسل تشد على معصمي.

"أراك قريباً يا عاهرة." يقول ضاحكاً، ويخرج من الباب تاركاً إياي أرقد هناك وأبكي مغطاة بمني الرجال.

آمل ألا تُعامَل أليسون بنفس الطريقة التي أعامل بها. فقط أريد أن أراها، ماذا لو لم نتمكن أنا وأليسون من العثور على بعضنا البعض مرة أخرى. أفكر في نفسي بينما تتدفق المزيد من الدموع، لم أعد أتذكر كيف أعيش بدونها. منذ فقدان والديّ، هي كل ما تبقى لي. لقد كانت جزءًا من حياتي كل يوم منذ أن كنا في الثامنة من عمرنا، هي حقًا أختي. جسدي خدر بينما أبكي نفسي في الظلام.

Previous Chapter
Next Chapter