أرادت صوفي أن تهرع خارج الكوخ لكن ساقيها خانتاها. انبعث زئير عالٍ من داخل الكوخ. بمجرد أن بدأ، لم يتوقف. وبينما كانت تحاول فهم ما يحدث، رأت زوجًا من العيون المتوهجة، تحدق بها من الظلام. بسرعة وجهت مصباحها نحو العيون، وأطلقت شهقة عالية. ذئب طوله عشرة أقدام، يقف على رجليه الخلفيتين، يحدق بها، مستعدًا للانقضاض. كانت عضلاته أكثر من مرعبة وعيونه تتوهج كالفحم المشتعل. حدقت صوفي بعدم تصديق وأسقطت المصباح. استغرقها لحظة لتتعرف على الوحش الأسطوري الذي لم تكن تتوقع أن تلتقي به تلك الليلة. تراجعت للخلف لتفر. انقض عليها المستذئب. أرادت أن تصرخ لكن لم يخرج من فمها سوى هواء بلا صوت وهي تسقط على ظهرها. كان الوحش فوقها في غمضة عين. حدق في روحها وهو يقف فوقها بأقدامه مثبتة بقوة على جانبيها. انهمرت الدموع من عينيها في تلك اللحظة من اليأس والخوف الشديد. بدا الوحش وكأنه تجسيد للموت. سقط لعاب الوحش على بعد بوصات من وجهها وارتعشت. "آرون؟" بالكاد تمكنت من النطق. تجاهلها الوحش وكأن شيئًا لم يخرج من فمها. أغلقت عينيها وهي تستعد لضربة قاتلة.


ملاذ الألفا

الخاتمه

لم يكن هناك شخص واحد مستيقظ فوق متجر مانجيت في الرابعة صباحًا. على الأقل ليس بالكامل. كان راكب الدراجة النارية قد فهم طبيعة الجيران. الجمهور الذي تعرف للتو على الحشيش وقرر اعتباره معنى الحياة، كان يشكل حوالي ثمانين بالمئة منهم. على الأقل هذا النوع كان غير عنيف، وهذا ما أراحه. جلس على الكرسي المهترئ ...

الفصل 13

مقدمة

الفصل 1 

الفصل 2

الفصل 3

الفصل 4

الفصل 5

الفصل 6

الفصل 7

الفصل 8

الفصل 9

الفصل 10

الفصل 11

الفصل 12

الفصل 14

الفصل 15

الفصل 16

الفصل 17

الفصل 18

الفصل 19

الفصل 20

الفصل 21

الفصل 22

الفصل 23

الفصل 24

الفصل 25

الفصل 26

الفصل 27

الفصل 28

الفصل 29

الفصل 30

الفصل 31

الفصل 32

الفصل 33

الفصل 34

الفصل 35

الفصل 36

الفصل 37

الفصل 38

الفصل 39

الفصل 40

الفصل 41

الفصل 42

الفصل 43

الفصل 44

الفصل 45

الفصل 46

الفصل 47

الفصل 48

الفصل 49

الفصل 50

الفصل 51

الفصل 52

الفصل 53

الفصل 54

الفصل 55

الفصل 56

الفصل 57

الفصل 58

الفصل 59

الفصل 60

الفصل 61

الفصل 62

الفصل 63

الفصل 64

الفصل 65

الفصل 66

الفصل 67

الفصل 68

الفصل 69

الفصل 70

الفصل 71

الفصل 72

الفصل 73

الفصل 74

الفصل 75

الفصل 76

الفصل 77

الفصل 78