الفصل المائتان والخمسة

لكن لم أكن مصدومًا.

لا، لم أشعر بشيء سوى الخدر الذي اجتاح عقلي وجسدي، مما جعلني أبتسم عند رؤية نفسي.

لأول مرة في حياتي، قبلت دون أي تحفظ، كل ما أنا عليه، وكيف أبدو. لم أكن سعيدًا بالمعنى الحرفي، فالمشاعر العميقة كانت بعيدة عن متناولي، لكن القبول والرضا كانا بالتأكيد يغلفانني.

على الأقل كنت كذلك ح...

Login to Unlock ChaptersPromotion