مائة وتسعة

كان المكتب هادئًا باستثناء صوت نقر أصابعي الرتيب على المكتب. ترددت قبل أن أتصل برقم هنري، مدركةً أنه لن يقدر أن يُزعج أثناء العمل. لكن الأمر لم يكن يحتمل التأجيل.

رن الهاتف مرتين قبل أن يجيب.

"صوفيا؟" كان صوته حادًا، مشوبًا ببعض الانزعاج.

تنفست بعمق لتهدئة نفسي. "نحتاج أن نلتقي بعد العمل."

لحظة ...

Login to Unlock ChaptersPromotion