مائة وتسعة عشر

وجود تريستان في منزل هنري كان كصفعة على الوجه. شخصيته الداكنة والمهيبة جعلت الغرفة تبدو أصغر، حتى خانقة. بالكاد كان لدي الوقت لاستيعاب صدمتي عندما فتح فمه، صوته يخترق الهواء.

"ماذا تفعل هنا؟" كانت كلماتي ضعيفة للغاية، محاولة واهية لاستعادة السيطرة على الموقف. حاولت الحفاظ على هدوئي، لكن قلبي كان ين...

Login to Unlock ChaptersPromotion