مائة وعشرون

في اللحظة التي نطقت فيها كلمات تريستان، شعرت وكأنني ألقيت في عاصفة هوجاء. برودة نظرته، الخطر في صوته، كل شيء فيه كان يصرخ بأنني ألعب بالنار، وأنني أقرب مما ينبغي للاحتراق.

"تظنين أنني لا أعرف ما تحاولين فعله هنا؟" قال بغضب، وعيناه مثبتتان على عيني بنظرة مفترسة. "قلت لك من قبل، صوفيا... يجب أن تتوقف...

Login to Unlock ChaptersPromotion