تسعة وسبعون

كان هنري واقفًا في المدخل، بنظرة قاسية على وجهه وعيناه مثبتتان علينا.

"هل أصابكم الصمم فجأة؟"

"ماذا تفعلون أنتم الإثنان؟" سأل بنبرة باردة.

لم أستطع أن أتمالك نفسي.

بلا تردد، أجبت بحدة، "نفعل شيئًا لشخص يهين صديقي"، خرجت كلماتي بلا ذرة خوف أو احترام.

رأيت وجه هنري يتلوى بالغضب وهو يتجه ببطء نحو ...

Login to Unlock ChaptersPromotion