الفصل 242

امتلأت عيون إميلي بالامتنان الصادق، كانت تتوق لتقليص المسافة بينها وبين ديفيد، لتحتضنه وتعبر عن شكرها العميق وغير المعلن والاعتماد الذي تشعر به. لكن عندما مدت يدها، توتر جسد ديفيد بشكل غريزي، وتراجع بسرعة، محافظًا على مسافة آمنة.

ظل تعبيره هادئًا، لكن عينيه كشفتا عن لمحة من الازدراء، تخفي تهيجًا عم...

Login to Unlock ChaptersPromotion