لا تريد أن تكون وحيدًا

أعضّ شفتي السفلى بينما أشاهد الأضواء ولافتات الشوارع تمر فوقي.

الرحلة هادئة، هادئة لدرجة أنني أسمع نفسي أتنفس.

كل نقرة لإشارة الانعطاف، كل حركة للملابس تزعج أذني كأنها عالية جداً. يدي زيد تمسك بالمقود بإحكام. أراقب مفاصل أصابعه وهي تتحول إلى اللون الأبيض، وأراقب كيف يتصلب فكه كلما توقفنا عند إشارة...

Login to Unlock ChaptersPromotion