حامي

صدري يعلو ويهبط بينما أنظر إليه.

شفتيه مبتلتان من القبلة، وعيناه واسعتان، مجنونتان.

"كانت أكثر من مجرد قبلة"، أهمس، وأضغط بأصابعي على شفتي وأصلح تنورة فستاني.

عيناه تلتهمانني، تأخذان شفتي ثم بقية جسدي. يهز رأسه.

ألعق شفتي، أنظر إلى النافذة حيث يأتي الضوء من الحفلة إلى الغرفة. "ربما يجب أن نعود-"...